صدر للشاعر والناقد محمد الديهاجي، ضمن منشورات محترف الكتابة بفاس، كتاب نقدي جديد اختار له عنوان: "شعرنا المغربي إلى أين؟ تأملات وحوارات في المعرب والزجل". يقع الكتاب في 112صفحة، ويضم بين دفتيه بالإضافة إلى المقدمة، ثلاثة أقسام، كل قسم يتألف من تأمل وحوارات. اختار المؤلف للقسم الأول عنوان "في الحساسية الشعرية الجديدة". وجاء عنوان التأمل(1) كالآتي:"من التحقيب الأجيالي إلى الحساسية"، أما الحوارات فقد وُسمت ب "حساسية أم حساسيات شعرية؟". القسم الثاني حمل عنوان"أفق الشعر المغربي"، وضم تأملا(2) بعنوان "رؤى وملاحظات"، وحوارات عنونت ب "شرفات مستقبلية". وقد خصص المؤلف القسم الثالث للقصيدة الزجلية الحديثة، تحت عنوان "الزجل: التحديات والرهانات"، وأما تأمله(3) فقد زين بعنوان "الزجل والنقد وضرورة تجديد المنهج"، فيما وشحت الحوارات بعنوان " في راهن القصيدة الزجلية". ووجبت الإشارة هنا إلى أن المؤلف حاور مجموعة من الشعراء والشواعر من مختلف الحساسيات، وهم:محمد بلمو، عبد اللطيف الوراري،جمال أزراغيد، إدريس المسناوي، مراد القادري، سعيدة تاقي، أمجد مجدوب رشيد، نعيمة الحمداوي، محمد جعفر، أيوب مليجي،أسماء بنكيران.
نقرأ على ظهر الغلاف:" وإذ إن الفعالية النقدية المواكبة لهذا الأفق الشعري (المعرب والزجل)، ما تزال طي التوجس تارة، والتنكر تارة أخرى، اخترت الخوض في هذه التجربة والمغامرة، من منطلق لا يذعن لليقينيات، ولا يزعم أنه يقدم سبقا، أو إجابات نهائية حتى."